📁 مقالات جديدة

أعراض وأسباب الصداع التوتري عند النساء والرجال

الصداع التوتري
ما هو الصداع التوتري

هل عانيت يوماً من صداع بأجزاء مختلفة من رأسك دون سبب واضح، أنت على الأغلب تعاني من الصداع التوتري، أبقى معنا للتعرف على أعراضه وأسبابه.

الصداع التوتري

هو أكثر أنواع الصداع شيوعاً بين الناس، يعاني منه أكثر من 70% من البشر، ويصيب مقدمة الرأس والصدغين، ويشعر بسببه الشخص بأن هنالك رباطاً ضيقاً ملفوف حول رأسه، ويُصنف صداع التوتر بأنه صداع بسيط إلى متوسط الحدة، لا يعيق ممارسة الحياة اليومية، كما لا يؤثر على الرؤية أو التوازن.

ويختلف معدل الإصابة بصداع التوتر من مريض لآخر، فالبعض قد يصاب به نادراً مثل مرة واحدة شهرياً، والبعض الآخر يتعرض لنوبات متكررة منه تصل إلى 14 نوبة بالشهر فيشخص بالصداع التوتري العرضي، بينما البعض الآخر يصيبه الصداع أكثر من 15 مرة بالشهر الواحد ولمدة 3 شهور متتالية على الأقل، فيشخص بالصداع التوتري المزمن.

أعراض الصداع التوتري

لكي نساعدك على التعرف على أعراض صداع التوتر والتفرقة بينه وبين أي صداع آخر جمعنا لك أهم ما يميز هذا الصداع بحسب ما ذُكر في موقع "WebMD" الطبي، وهو أنه صداع:

  • بسيط إلى متوسط الحدة، يصيب أحد أجزاء الرأس ثم ينتشر.
  • ينتشر بمقدمة الرأس وإلى الجانبين على نحو متساو، وأحياناً إلى مؤخرة الرأس.
  • يسبب الشعور بوجود رباط ملتف حول الرأس، يضغط عليها ويعتصرها.
  • يصاحبه آلام في عضلات الرقبة والكتفين والفك.
  • يظهر عادةً مع نهاية النهار.
  • يصاحبه الشعور بالإجهاد والانزعاج.
  • يصاحبه صعوبة بالتركيز.
  • يصاحبه ألم بفروة الرأس عند لمسها.
  • يسبب حساسية طفيفة تجاه الضوء والصوت العالي.
  • يستمر لمدة تتراوح من 30 دقيقة إلى أسبوع كامل.

أسباب الصداع التوتري

لا يعرف الأطباء السبب الأكيد وراء الإصابة بصداع التوتر، وهذا بحسب ما ذُكر في موقع المنظمة الأسترالية المتخصصة في دراسة الصداع بأنواعه "HeadacheAustralia"، إذ يعتقد الأطباء أن ربما يكون السبب وراءه هو تشنج العضلات، بينما هنالك دراسات تفترض أن سبب صداع التوتر هو فرط استثارة بعض الخلايا العصبية بالدماغ، لذا لا نستطيع أن نجزم بوجود سبب واضح وأكيد له، لكن يمكننا أن نوضح لك العوامل المحفزة التي تحفز الإصابة بهذا الصداع، وهي:

  • التوتر والقلق.
  • الإجهاد.
  • الحزن والبكاء.
  • الاكتئاب.
  • الإسراف في استخدام مسكنات الألم.
  • الجلوس أو النوم بوضعية خاطئة.
  • التدخين.
  • إدمان الكافيين أو الإقلاع عنه.
  • الجفاف.
  • التواجد بمكان ذو إضاءة صاخبة وصوت مرتفع للغاية.
  • إجهاد العينين بسبب القراءة أو مشاهدة الهاتف لفترة طويلة.
  • انخفاض مستوى الحديد بالدم.
  • الجوع أو تفويت الوجبات.
  • وجود مشكلة بالفك أو الأسنان مثل صرير الأسنان.
  • نزلات البرد أو الإنفلونزا أو التهابات الجيوب الأنفية.
  • قلة النوم.

تشخيص الصداع التوتري

يعتمد تشخيص صداع التوتر على مراجعة الأعراض التي يعاني منها المريض، وذلك بتوجيه الطبيب بعض الأسئلة للمريض مثل عن:

  • موقع ألم الصداع.
  • وصف الصداع.
  • مدة الإصابة بالصداع.
  • موعد ظهور الصداع.
  • وجود أي إصابة بالرأس.
  • التعرض لتوتر أو إجهاد مؤخراً.
  • تأثير الصداع على ممارسة الحياة اليومية.

وغيرها من الأسئلة، ثم قد يجري الطبيب بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص مثل تصوير الدماغ بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.

علاج الصداع التوتري

يختلف العلاج المستخدم في حالة صداع التوتر باختلاف نوعه، فمن يعانون من صداع توتر عرضي (أي أقل من 14 نوبة صداع بالشهر) يوصي لهم الطبيب باستخدام مسكنات الألم عند الحاجة أي بعد بدء الصداع، ويًنصح في هذه الحالة بتناول الدواء مبكراً فور الإصابة بالصداع قبل أن تشتد الأعراض، ومن أمثلة الأدوية المسكنة المستخدمة ما يلي:

  • الباراسيتامول.
  • الأسبرين.
  • الإيبوبروفين.
  • النابروكسين.

بينما من يعانون من صداع توتر مزمن (أكثر من 15 نوبة بالشهر) يوصى لهم باستخدام الأدوية الآتية:

  • الأدوية المضادة للتشنجات مثل الجابابنتين والتوبيراميت.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب بأنواعها المختلفة.

كما قد يوصي الطبيب بأحد العلاجات البديلة مثل التغذية الراجعة الحيوية "Biofeedback"، أو العلاج بالتأمل "Meditation"، أو العلاج المعرفي السلوكي "Cognitive Behavioral Therapy".

الأسئلة الشائعة

ما الفرق بين صداع التوتر والصداع النصفي؟

توجد بعض الاختلافات بين صداع التوتر والصداع النصفي، فالصداع النصفي يوصف بأنه:

  • أكثر حدة.
  • يأتي في شكل نبضات في جانب واحد فقط من الرأس.
  • يستمر لمدة تتراوح من 4-72 ساعة.
  • يصاحبه غثيان وتقيؤ.
  • يصاحبه حساسية تجاه الضوء والصوت.
  • يسبقه أعراض تعرف باسم الهالة "Aura"، وهي رؤية أضواء براقة أو خطوط متعرجة، أو فقدان جزء من المجال البصري.
  • يزيد مع ممارسة المجهود.

ما هي العلاجات المنزلية للصداع التوتري؟

توجد بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يمكن اللجوء إليها لتخفيف ألم صداع التوتر وهي:

  • أخذ حمام ماء دافئ لتخفيف تشنج العضلات.
  • استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة لمدة 5-10 دقائق.
  • استخدام المكملات الغذائية المعروفة بفعاليتها في تخفيف الصداع مثل عشبة الأقحوان، ونبات الأرام "Butterbur"، والإنزيم المساعد Q10، والريبوفلافين "Riboflavin".

ما هي طرق الوقاية من الإصابة بالصداع التوتري؟

للوقاية من الإصابة بصداع التوتر أنصحك باتباع النصائح الآتية:

  • شرب كمية كافية من الماء.
  • الحد من شرب الكافيين.
  • تجنب الكحول.
  • النوم الكافي.
  • التأكد من النوم والجلوس بوضعية مريحة وسليمة.
  • الكشف الدوري على العينين.
  • عدم الإسراف في استخدام مسكنات الألم.
  • التحكم في التوتر.
  • تجنب ممارسة العمل لفترة طويلة، وأخذ وقت للراحة عند الحاجة.
  • ممارسة تمارين إطالة لعضلات الكتف والرقبة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب تفويت الوجبات.

المصدر: Cleveland Clinic + HealthLine + MayoClinic.

تمت الكتابة بواسطة: أماني محمد.

موقع تكنيكال
موقع تكنيكال
موقع تكنيكال بوابة إلكترونية شاملة متخصصة في نشر المحتوى العربي الهادف و المفيد والمناسب لجميع الفئات العمرية.
تعليقات