أجمل ابيات شعر جميلة |
شعراء العرب هم أعمدة الثقافة العربية، فقد تركوا بصماتهم العميقة في تاريخ الأدب العربي، لذا سنقدم لكم ابيات شعر جميلة ومنوعة لأشهر الشعراء.
ابيات شعر جميلة عن الحياة
هنا نقدم لكم أجمل ابيات شعر جميلة عن الحياة جميلة وتستحق القراءة:
شعر يا ربيع الحياة أين ربيعي لمحمد بن علي السنوسي
يا ربيع الحياة أين ربيعي،
أين أحلامُ يقظتي وهجوعي،
أين يا مرتعَ الشبيبة،
آمالُ شبابي وأمنياتُ يفوعي،
أين يا شاعرَ الطبيعة لحنٌ،
صاغه القلب من هواهُ الرفيعِ،
رددته مشاعري وأمانيّ،
ورفّتْ به حنايا ضلوعي،
يا ربيعَ الحياة ما لحياتي،
لونها واحدٌ بلا تنويعِ.
شعر قم يا صريع الوهم واسأل لعبدالله البردوني
قم يا صريع الوهم واسأل،
بالنهى ما قيمة الإنسان ما يعليه،
واسمع تحدّثك الحياة،
فإنّها أستاذة التأديب و التّفقيه،
وانصب فمدرسة الحياة بليغة،
تملي الدروس و جلّ ما تمليه،
سلها وإن صمتت فصمت جلالها،
أجلى من التصريح و التنويه.
شعر تصفو الحياة لجاهل أو غافل للمتنبي
تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ،
عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ،
وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ،
وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ.
شعر إن الحياة كجنة قد أقفلت لـ إبراهيم ابو اليقظان
إِن الحياةَ كجنةٍ قد أقفلَتْ،
مفتاحَها الأوصابُ والأنصابُ،
من يجتهدْ يبلغْ ومن يصبرْ يصلْ،
وينلْه بعد بلوغِه الترحابُ.
أبيات شعرية جميلة عن المرآة
في عالم الشعر، تتلألأ المرآة بجمالها وتتنوع الأشعار التي قيلت فيها فإليكم بعض أجمل الأشعار عنها:
شعر للمتنبي عن المرآة
هام الفؤاد بأعرابية سكنت،
بيتا من القلب لم تمدد له طنباً،
بيضاء تطمع في ما تحت حلتهاً،
وعز ذلك مطلوبا إذا طلباً،
كأنها الشمس يعيي كف قابضه،
شعاعها ويراه الطرف مقترباً.
شعر قصيرة للشاعر علي بن الجهم
بِاللَهِ يا ذاتَ الجَمالِ الفائِقِ،
لا تَصرِمي حَبلَ المُحِبِّ الوامِقِ،
اللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لَكِ عاشِقٌ،
عِشقَ الخِلافَةِ لِلإِمامِ الواثِقِ.
شعر حافظ ابراهيم عن الأمومة
الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها،
أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ،
الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا،
بِالريِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ.
شعر قيس أبن الملوح عن المرأة
ومفروشة الخدين ورداً مضرجاً،
إذا جمشته العين عاد بنفسجاً،
شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ،
فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجاً،
فقلت لها مني علي بقبلــــةٍ،
أداوي بها قلبي فقالت تغنجاً،
بليت بردفٍ لست أستطيع حمله،
يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجاً.
أجمل أبيات شعر عن العلم للمتنبي وأحمد شوقي
أبيات الشعر عن العلم للشعراء كثيرة فإليكم أجملها:
شعر قصير للمتنبي عن العلم
فَقرُ الجَهولِ بِلا عَقلٍ إِلى أَدَبٍ،
فَقرُ الحِمارِ بِلا رَأسٍ إِلى رَسَنِ،
وَمُدقِعينَ بِسُبروتٍ صَحِبتُهُمُ،
عارينَ مِن حُلَلٍ كاسينَ مِن دَرَنِ.
شعر المتنبي عن العلم
وما انتفاعُ أخي الدنيا بِناظِرِهِ،
إذا استَوَتْ عِندَهُ الأنوارُوالظُّلُمُ،
أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي،
وأسْمَعَتْ كلماتي مَنْ به صَمَمُ،
أَنامُ ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها،
ويسهرُ الخلقُ جَرّاها وَيَخْتصِمُ،
وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي،
حتى أتتهُ يَدٌ فَرّاسةٌ وَفَمُ،
إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ بارزةً،
فلا تظنَنَ أَنَّ اللّيثَ يبْتسِمُ،
ومُهْجَةٍ مُهْجتي مِنْ هَمِّ صاحِبها،
أَدْرَكتها بجَوادٍ ظَهْرُهُ حَرَمُ،
رجلاهُ في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ،
وفعلُهُ ما تريد الكَفُّ والقَدَمُ،
ومُرْهَفٍ سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ،
حتى ضَرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ،
فالخيلُ والليل والبيداء تعرفني،
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ.
شعر أحمد شوقي عن العلم
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا،
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا،
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي،
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا،
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ،
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى،
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ،
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا،
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً،
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا،
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً،
وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا،
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً،
فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا،
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا،
عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا،
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ،
في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا،
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت،
ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا،
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ،
بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا،
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم،
وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا،
في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً،
بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا،
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت،
مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا،
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ،
شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا،
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ،
فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا،
إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ،
وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا،
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً،
لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا،
وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها،
قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا،
أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى،
عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا،
لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ،
لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا،
أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ،
وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا،
وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا،
عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا،
كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ،
وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا،
حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً،
في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا،
تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ،
مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا،
تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم،
لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا،
وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم،
كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا،
يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم،
فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا،
الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ،
كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا،
وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ،
دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا،
وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم،
تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا،
عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت،
كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا،
تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي،
مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا،
ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ،
عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا،
رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى،
تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا،
فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً،
وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا،
وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ،
وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا،
وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى،
روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا،
وَإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ،
جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا،
وَإِذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى،
وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا،
وَإِذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم،
فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا،
إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم،
مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا،
وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ،
في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا،
وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً،
رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا،
لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن،
هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا،
فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما،
وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا،
إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ،
أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا،
مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها،
لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا،
البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ،
ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا،
نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ،
أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا،
قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم،
دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا،
حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ،
وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا،
لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم،
جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا،
لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ،
حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا،
ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً،
لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا،
فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ،
أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا،
إِن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً،
لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا،
فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا،
لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا،
إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى،
لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا،
فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ،
ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا،
وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى،
مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا،
كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما،
كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا،
قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا،
صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا،
ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني،
أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا،
فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا،
فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكيلا.
ابيات شعر عن الحب
دائما ما تتلألأ أبيات الشعر عن الحب، فهي ابيات شعر جميلة تعبر عن حبنا لمن نحب لذلك إليكم أجملها:
شعر عنترة بن شداد إن هواك قد جاز المدى كامل
زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َ في الكَرى،
لمتِّيم نشوانَ محلول العرى،
فنهضتُ أشكُو ما لقيتُ لبعدها،
فتنفَّسَتْ مِسكاً يخالطُ عَنْبَرا،
فضَممتُها كيما أقبِّلَ ثغرَها،
والدَّمعُ منْ جَفنيَّ قد بلَّ الثرى،
وكشفتُ برقعها فأشرقَ وجهها،
حتى أعادَ اللَّيلَ صُبحاً مُسفِراً،
عربية ٌ يهتزُّ لين قوامها،
فيخالُه العشَّاقُ رُمحاً أسمرا،
محجوبة ٌ بصوارمٍ وذوابل،
سمرٌ ودونَ خبائها أسدُ الشرى،
يا عَبلَ إنَّ هَواكِ قد جازَ المَدى،
وأنا المعنى فيكِ من دون الورى،
يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي،
لمَّا جرت روحي بجسمي قدْ جرَى،
وَلقد عَلِقْتُ بذَيلِ مَنْ فَخُرتْ به،
عبسٌ وسيفُ أبيهِ أفنى حميرا،
يا شأْسُ جرْني منْ غرامٍ قاتلٍ،
أبداً أزيدُ به غراماً مسعرا،
يا ساشُ لولا أنْ سلطانَ الهوى،
ماضي العزيمة ِ ما تملكَ عنترة.
شعر لقد لامني يا هند في الحب لائم لأحمد شوقي
لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ،
مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ،
فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى،
وَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ،
وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَنا،
حَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ،
وَقُلتُ لَه صَبراً فَكُلُّ أَخي هَوى،
عَلى يَدِ مَن يَهوى غَداً سَيَتوبُ.
شعر عربي عن الحب
إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها،
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً،
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها،
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً،
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي،
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.
شعر إبراهيم أحمد الوافي عن الحب
قفي قليلاً دعي التجريحَ والعتبا،
واصغي لآخر طيرٍ في الهوى نعبا،
هذي شجوني لعلي اليومَ أنثرها،
على السطورِ فلا تستلطفي الغضبا،
في أذن هذا الدجى ألقيتُ خاطرتي،
فخلتُ أن الهوى قد صاغها أدبا،
أنا سرابٌ وحبي مزنة وقفت،
لم تحجبِ الشمسَ أو تستجمع السحبا،
أنا دموعٌ وحبي مقلة كُحِلتْ،
لو تنثر الدمع سال الكحل وانسكبا،
أنا شراعٌ وقلبي مركب قلقٌ،
أنا غناءٌ وأذني تجهلُ الطربا.
ابيات شعر جميلة ومنوعة
إليكم بعض الأبيات الشعرية الجميلة والمتنوعة:
شعر أرق على أرق ومثلي يأرق للمتنبي
أرق على أرق ومثلي يأرق،
وجوى يزيد وعبرة تترقرق،
جهد الصبابة أن تكون كما أرى،
عين مسهدة وقلب يخفق،
ما لاح برق أو ترنم طائر،
إلا انثنيت ولي فؤاد شيق،
جربت من نار الهوى ما تنطفي،
نار الغضى وتكل عما تحرق،
وعذلت أهل العشق حتى ذقته.
شعر حياتك أنفاس تعد فكلما للإمام علي ابن أبي طالب قصير
حَياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّما،
مَضى نَفَسٌ أَنقَصتَ بِهِ جُزءاً،
وَيُحييكَ ما يُفنيكَ في كُلِّ حالَةٍ،
وَيَحدوكَ حادٍ ما يُريدُ بِكَ الهَزءا،
فَتُصبِحَ في نَفسٍ وَتَمشي بِغَيرِها،
وَمالَكَ مِن عَقلٍ تُحِسُّ بِهِ رُزءا.
شعر عش طوحاً للشاعر محمد إبراهيم
عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ،
مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ،
واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ،
تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ،
وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ،
وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ،
خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ،
تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ.
تعليقك يهمنا