أجمل المقولات التي قالها عنترة بن شداد

شعر عنترة بن شداد

عنترة بن شداد، له تاريخ كبير بالشعر وهو فارس عربي في عصور قبل الأسلام و سنقدم اليوم أجمل المقولات التي قالها و حيث ما زالت إلى اليوم تنتشر بين الناس لأن ‏الشعر العربي القديم يعتبر من أقوى وأفضل الأشعار التي لم يتمكن أهل العصر الحديث في كتابة أشعار مشابهة لها.

قصيدة حصاني كان دلال المنايا عنترة بن شداد

قصيدة حصاني كان دلال المنايا لـ عنترة بن شداد اشتهرت كثيراً على مواقع التواصل وهذه هي القصيدة كاملة:

إذا كشف الزمان لك القناعا

ومد اليك صرف الدهر باعا

فلا تخش المنية واقتحمها

ودافع ما استطعت لها دفاعا

ولا تختر فراشا من حرير

وَلَا تبك المنازل والبقايا

وحولك نسوة يندبن حزنا

ويهتكون البراقع واللفاعا

يقول لك الطبيب دواك عندي

إذَا ما جس كفك والذراعا

ولو عرف الطبيب دواء داء

يرد الموت ما قاسى النزاعا

وفي يوم المصانع قد تركنا

لنا بفعالنا خبرا مشاعا

اقمنا بالذوابل سوق حرب

وصيرنا النفوس لها متاعا

حصاني كان دلال المنايا

فخاض غبارها وشرى وباعا

وسيفي كان في الهيجا طبيباً

يداوي رأس من يشكو الصداعا

انا العبد الذي خبرت عنه

وقد عاينتني فدع السماعا

ولو ارسلت رمحي مع جبان

لكان بهيبتي يلقى السباعا

ملأت الأرض خوفاً من حسامي

وخصمي لم يجد فيها اتساعا

إذَا الأبطال فرت خوف بأسي

ترى الأقطار باعاً أَو ذراعاً

بعض اشعار عنترة بن شداد

من أجمل قصائد الحرب و الشجاعة لـ عنترة بن شداد:

دعوني أوفي السيف في الحرب حقه وأشرب من كأس المنية صافيا

ومن قال إني سيد وابن سيد فسيفي وهذا الرمح عمي و خاليا

قصيدة أحن إلى ضرب السيوف

أحن إِلى ضرب السيوف القواضب و أصبو إِلى طعن الرماح اللواعب

وأشتاق كاسات المنون إذا صفت ودارت على رأسي سهام المصائب

ويطربني و الخيل تعثر بالقنا حداة المنايا و ارتعاج المواكب

وضرب وطعن تحت ظل عجاجة كجنح الدجى من وقع أيدي السلاهب

قصيدة عنترة بن شداد يادار عبلة

هذه هي قصيدة عنترة بن شداد يادار عبلة

هل غادر الشعراء من متردم

أم هل عرفت الدار بعد توهم

يَا دار عبلة بالجواء تكلمي

وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي

فوقفت فيها ناقتي وكأنها

فدن لأقضي حاجة المتلوم

وتحل عبلة بالجواء وأهلنا

بالحزن فالصمان فالمتلعثم

حييت من طلل تقادم عهده

أقوى واقفز بعد أم الهيثم

من هو عنتره بن شداد

‏عنتره بن شداد بن قراد العبسي هو أحد الفرسان العرب في عصر ما قبل الإسلام ولد في عام 525 ميلادي في مدينة نجد في شبه الجزيرة العربية و توفي في سنة 608 ميلادي وحيث كان فارساً محارباً وله تاريخه بين القبائل العربية.

و كان من الأقوياء والشجعان الذين تهابهم الفرسان و اشتهر بحبه لإبنة عمه عبلة فقد كان يكتب لها الأشعار وبرز اسمه بين الشعراء بما قدمه من أبيات جميلة ورائعة ما زالت إلى اليوم تنتشر بين الناس و يستمع إليها الأشخاص الذي يحبون الشعر.