لقد جاء الإسلام بالرحمة والعدل والمساواة حيث رفع قدر المرأة ومكانتها في دين الإسلام و أخرجها من الظلمات إلى النور ومن الاستعباد إلى العزة والكرامة و أدى إليها حقوقها من زوجها و ابيها و أخوها فرفعها بين الناس و أعلى شأنها و سنتحدث اليوم عن مكانة المرأة في الإسلام و أهميتها .
من هي المرأة وأهميتها
المرأة هي كل أنثى موجودة على وجه الأرض فهي أم و أخت و بنت و زوجة فجاء الإسلام و كرمها و أعلى شأنها و قدم لها حقوقها كاملة و أوصى الرجال بها بالرفق و العطف و التكريم.
فلها دور عظيم في تربية الأجيال فهي تقوم برعاية الأطفال منذ الصغر حتى يكبروا و تقوم بتربيتهم و حمايتهم و تأمين كل ما ينقصهم من مشاعر و مساعدة و دعم اجتماعي و نفسي.
و لها دور في الاهتمام بزوجها و إزالة التعب منه نفسيا و معنويا فهي تقوم بتقديم الطعام له بعد عودته من العمل و تغسل له ثيابه و تساعده و هي غير مجبورة على ذلك إنما تقدم له هذا المعروف و يبادلها بالمعروف بأن يحميها و يبقى بجانبها و يساعدها و يؤمن لها كل متطلباتها.
ماهي مكانة المرأة في الإسلام
اعتبر الإسلام المرأة عضو في المجتمع حيث وصفها بالأنثى و منع استعبادها و استخدامها كخادمة فاعتبر الجنة عند قدميها فإن رضاها من رضى الله تعالى و سخطها من سخط الله تعالى.
و أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنساء وقال ( رفقا بالقوارير ) وهي النساء.
و قال تعالى في تكريم المرأة مع زوجها ( وجعل منها زوجها ليسكن إليها).
شرع الإسلام للمرأة حق الميراث و امتلاك المال و منع زوجها و أخوها من أخذ مالها و حرمانها من الميراث و توعد لهم الله تعالى بالعذاب يوم القيامة و لها حق البيع و الشراء و التصرف بمالها.
و كرمها الله تعالى أماً فقال ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أَن أشكر لي ولوالديك الي المصير ).
ماهي حقوق المرأة
لها الحق إذا كانت أختك أن تقف بجانبها و تساندها في وقت الشدة و منعك الإسلام من التصدق عليها فيجب عليك أن تصرف عليها فأنت مسؤول عنها.
و لها حق إذا كانت زوجة أن تعطف عليها و تشعرها بالحب و تقدم لها احتياجاتها و تساعدها في عملها و تعطيها حقها ووقتها و تسعى لإسعادها.
و لها الحق إذا كانت أمك أن ترضيها و تسعدها و تبقى بجانبها فترة حياتها فهي حملتك 9 أشهر و تعبت بك و سهرت على مرضك سنين طويلة.
و قد ألزمنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن الجنة عند قدميها و رضاها.
أحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم عن المرأة
قال صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذي جاره ، واستوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن خلقن من ضلع، و إن أعوج شيءٍ في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإنْ تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا ).
وقال ( الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ).
وقال قي حق الزوجة ( أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيتِ ).
تعليقك يهمنا